اللغة هي من أهم الأساليب والطرق المتبعة للتواصل لكل مكان لغته الخاصة لكل انسان لغته ايضاً تعددت الاساليب والطرق والمعلومات لتعلم اللغة .لكل لغة أسلوبها الخاص .ولتعلم هذه اللغات المختلفة يجب أن يملك المتلعم أسلوبه الخاص أيضاً .
اللغة الأم مثلما يقول الكثير من الأشخاص فتتملك كل بلد وكل دولة وكل قارة بلغتها الأم الخاصة بها.
من أكثر الطرق تداولاً لتعلم لغة جديدة هي الاستماع”Listening” ويتم عند تضامن التفكير مع حاسة السمع المسؤولة عن الاستماع وهي فعالة جداً إذا كان المستمع يصب كامل تركيزه في الصوت المراد الاستماع له عند تطور هذه المهارة تصبح لدى الشخص القدرة على فهم لهجة ونطق اللغة المُستمع لها وهذا ما قد يزيد معرفة وخبرة الانسان بأي لغة يريد ان يتعلمها لأنه عندما يستمع لأي شخص يتحدث بهذه اللغة فأنه تلقائياً يعتاد ويصبح أكثر مهارة وأكثر قدرة على التكلم بها ويتقن اللهجة الأصلية التي لا يمكن أتقانها بالتعلم كتابتاً بعد أن يكون الإنسان أخذ الوقت والكم الكافي من الاستماع يبدأ بالمرحلة الثانية وهي الكلام”Talk” وتكون بالتحدث والتحاور مع أشخاص يتقنون اللغة اتقاناً جيداً أو من الممكن أن تكون لغتهم الأم وبهذا يتطور الأنسان ويطور قدرته على الكلام وقدرته على التخاطب مع أي شخص لأنه لديه جميع الذخائر والمخازن التي وضعها في عقله عند استماعه للغة فيكون بحاجة لإفراغ ذخائره والتحدث وإدراك أخطائه اللفظية وتصحيحها من خلال إعادته لخطأه وصياغته بالشكل الصحيح وتكراره على مسمعه وعلى لسانه .
عند الكلام تخزن في ذاكرة الأنسان لفظ الكلمة واختلافها ومعناها ولهذا فائدة عظمة عند تعلم لغة جديدة
الانسان لديه القدرة العقلية على تعلم اي لغة يريدها إذا تمكن من اتباع الأساليب المرفقة أعلاه وهي الاستماع والكلام فعقل الأنسان أفضل وأكبر خازن للمعلومات ففي عقلنا الباطن يوجد لدينا كل ما نحتاجه وبأمكاننا إخراج ما نريد متى ما نريد وهذه هي ميزة الإنسان .
يستطيع أي شخص في أي وقت أن يتعلم لغة جديدة فقط من خلال هاتفه المحمول عبر وضع سماعاته والاستماع للغة التي يريد تعلمها وبعدها انشاء المحادثة الخاصة به إن كان من خلال برامج أو مقاطع تعليمية أو أي طريقة يفضل اتباعها فقط من خلال إدارته وتنظيمه وبالاتباع استخدام هذه الأساليب وتمريرها من خلال يومه فيستدرك بعد وقت أن أصبح قادرة على التكلم والمخاطبة وفهم اللغة التي أراد تعلمها مهما بلغت صعوبتها ومهما كان الأمر بعيداً عنه قد يصل الأنسان إليه بإرادته وتصميمه .
هنالك عدة ميزات لتعلم لغة جديدة :
١تحسين القدرة العقلية
٢ تحسين الذاكرة والفهم
٣ الحصول على فرص عمل أفضل
٤ القدرة على السفر
٥ القدرة على مخاطبة الأشخاص حول العالم
٦ تكوين صداقات ومعارف جديدة ببلدان أخرى
وقد تنوعت وكثرت ميزات تعلم اللغة وهذا مجرد جزء بسيط منها فقد تمكن الاشخاص على اتباع أحلامهم وتحقيقها مهما بلغت من صعوبة وإن توقف الشخص على لغته الأم فقط فهو يوقف عمل عقله ويبتعد عن الكثير من النجاحات التي من الممكن أن تتحقق فقط بتعلمه لغة جديدة .
أما إن تحدثنا عن ميزات مهارة الاستماع فسنجد الكثير ومنها:
١ اكتساب معلومات أفضل حول الموضوع المراد معرفته
٢ القدرة على الاستفادة العظمة من أي حديث أو موضوع تم الحديث به أمام المستمع
٣ فهم معاني الكلمات وحفظ طريقة نطق المتكلم للكلمة لوضعها بذخيرة التعلم .
هذا الشيء يعود بالمنفعة للمستمع والاستفادة العظمى له من خلال ما تحدثنا به من فوائد يمكن لأي شخص تطبيق هذا الأسلوب فقط يحتاج لبعض التركيز والهدوء
عندما نصل للكلام وهو من أكثر المهارات المستخدمة عند الأنسان نجد له عدة فوائد مثل:
١ أفضل وأكثر فائدة للكلام هي التذكر
٢ تمرين العقل واللسان على اللغة الجديدة
٣ الحصول على لكنة أفضل
٤ الحصول على نطق صحيح
٥ الانسجام والتفاعل مع المجتمع المحيط بك.
عندما نصل للنتيجة المراد تحقيقها نشعر بالنجاح والسعادة وهذا ما يكسبه الأنسان من خلال التعلم .تعلم لغة جديدة أمر سهل وشيق لما فيه من فوائد وطرق عند قرائتك لهذا تجد أننا اخترنا أسهل الطرق التي من الممكن اتباعها لتعلم لغة جديدة .عقلك طريقك لتصل لنجاحك وإشراقك.